عِنْدَما تَدْخُلُونَ مَحْفَلَ الشّورِ الرَّوحَانِيِّ (#3257)
بِسْمِ اللهِ الأَقْدَسِيا مَن بَلاؤُكَ دَواءُ المُقرَّبِينَ، وسَيفُكَ رَجاءُ العَاشِقِينَ، وسَهْمُكَ مَحْبُوبُ المُشْتَاقِينَ، وقَضَاؤُكَ أَمَلُ العَارِفينَ، أَسْأَلُكَ بِمَحْبُوبِيَّةِ نَفْسِكَ وَبِأَنْوارِ وَجْهِكَ بِأَنْ تُنْزِلَ عَلينا عَنْ شَطْرِ أَحَدِيَّتِكَ ما يقَرِّبُنا إِلَى نَفْسِكَ ثُمَّ اسْتَقِمْ يا إِلهِي أَرْجُلَنا عَلَى أَمْرِكَ ونَوِّرْ قُلُوبَنَا بِأَنْوارِ مَعْرِفَتِكَ وصُدُورَنا بتَجَلِّياتِ أَسْمائِكَ. أَيْ رَبِّ أَنا الَّذي وَجَّهْتُ وَجْهِي إِليْكَ وأَكُونُ آمِلاً بَدائعَ فَضْلِكَ وظُهُوراتِ كَرَمِكَ، أَسأَلُكَ بِأَنْ لا تُخَيِّبَنِي عَنْ بابِ رَحْمَتِكَ ولا تَدَعَنِي بَيْنَ المُشْرِكِينَ مِنْ خَلْقِكَ. فَيَا إِلهِي أَنا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، اعْتَرَفْتُ بِكَ فِي أَيَّامِكَ وأَقْبَلْتُ إِلَى شاطِئِ تَوْحِيدِكَ مُعْتَرِفًا بِفَرَدَانِيَّتِكَ ومُذْعِنًا بِوَحَدَنِيَّتِكَ، وآمِلاً عَفوَكَ وَغُفْرانَكَ، وَإِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ عَلَى ما تَشاءُ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ العَزِيزُ الغَفُورُ.
-حضرة بهاء اللهعِنْدَما تَدْخُلُونَ مَحْفَلَ الشّورِ الرَّوحَانِيِّ (#2651)
هُوَ اللهُإِلهِي إِلهِي نَحْنُ عِبَادٌ أخْلَصْنا وُجُوهَنَا لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَانْقَطَعْنا عَنْ دُونِكَ فِي هذا اليوْمِ العَظِيمِ وَاجْتَمَعْنا فِي هذا المَحْفِلِ الجَلِيلِ مُتَّفِقِينَ الآراءِ وَالنَّوَايا، مُتَّحِدِينَ الأَفْكَارِ فِي إِعْلاءِ كَلِمَتِكَ بَيْنَ الوَرَى. رَبِّ رَبِّ اجْعَلْنا آياتِ الهُدِى وَرَاياتِ دِينِكَ المُبِينِ بَيْنَ الوَرَى وَخَدَمَةَ مِيثَاقِكَ العَظِيمِ يا رَبَّنا الأَعْلى وَمَظَاهِرَ تَوْحِيدِكَ فِي مَلَكُوتِكَ الأَبْهَى وَكَوَاكِبَ السَّاطِعَةَ الفَجْرِ عَلَى الأَرْجَاءِ. رَبِّ اجْعَلْنا بُحُورًا تَتَلاطَمُ بِأَمْواجِ فَيِضِكَ العَظِيمِ وَنُهُورًا دَافِقَةً مِنْ جِبَالِ مَلَكُوتِكَ الكَرِيمِ وَأَثْمارًا طَيِّبَةً عَلَى شَجَرَةِ أمْرِكَ الجَلِيلِ وَأَشْجَارًا مُتَرنِّحَةً بِنَسِائِمِ مَوْهِبَتِكَ فِي كَرْمِكَ البَدِيعِ. رَبِّ اجْعَلْ أَرْوَاحَنا مُعَلَّقَةً بِآياتِ تَوْحِيدِكَ وَقُلُوبَنا مُنْشَرِحَةً بِفُيوضَاتِ تَفْرِيدِكَ حَتَّى نَتَّحِدَ اتِّحادَ الأَمْواجِ مِنَ البَحْرِ المَوَّاجِ وَنَتَّفِقَ اتِّفاقَ الأَشِعَّةِ السَّاطِعَةِ مِنَ السِّرَاجِ الوَهَّاجِ حَتَّى تُصْبِحَ أَفْكَارُنا وآرَاؤُنا وَإِحْسَاسَاتُنا حَقِيقَةً وَاحِدَةً تَنْبَعِثُ مِنْها رُوحُ الاتِّفاقِ فِي الآفَاقِ. إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ الوَهَّابُ وَإِنَّكَ أَنْتَ المُعْطِي العَزِيزُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ. (ع ع)
-حضرة عبد البهاءعِنْدَما تَدْخُلُونَ مَحْفَلَ الشّورِ الرَّوحَانِيِّ (#3282)
هُوَ اللهُرَبِّ وَمُؤَيِّدَ كُلَّ جَمْعٍ انْعَقَدَ لإِعْلاءِ كَلِمَةِ رَحْمَانِيَّتِكَ وَمُوفِّقَ كُلَّ عُصْبَةٍ اتَّفَقَتْ عَلَى خِدْمَةِ عَتَبَةِ فَرْدِانِيَّتِكَ، أسْأَلُكَ بِجَمالِكَ المُسْتَتِرِ في عَوالِمِ غَيْبِكَ الأَبْهى أنْ تَشْمَلَ هَؤُلاءِ بِلَحَظَاتِ عَيْنِ رَحْمَانِيَّتِكَ وَتُؤَيِّدَهُمْ بِشَدِيدِ القُوَى، وَتَشْدُدَ أَزْرَهُمْ بِقُوَّتِكَ النَّافِذَةِ الجَارِيةِ فِي كُلِّ الأشْياءِ. إِنَّكَ أَنْتَ سَمِيعُ الدُّعاءِ وإِنَّكَ لَعَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ. (ع ع)
-حضرة عبد البهاءعِنْدَما تَدْخُلُونَ مَحْفَلَ الشّورِ الرَّوحَانِيِّ (#3285)
* (عِنْدَما تَدْخُلُونَ مَحْفَلَ الشّورِ الرَّوحَانِيِّ اتْلُوا هَذِه المُنَاجَاةَ بِقَلْبٍ خَافِقٍ بِمَحَبَّةِ اللهِ ولِسَانٍ طَاهِرٍ بِذِكْرِ اللهِ حَتَّى يؤَيِّدَكُمْ شَدِيدُ القُوَى بِالنُّصْرَةَ الكُبْرى).
هُوَ اللهُإِلهِي إِلهِي نَحْنُ عِبَادٌ أخْلَصْنا وُجُوهَنَا لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَانْقَطَعْنا عَنْ دُونِكَ فِي هذا اليوْمِ العَظِيمِ وَاجْتَمَعْنا فِي هذا المَحْفِلِ الجَلِيلِ مُتَّفِقِينَ الآراءِ وَالنَّوَايا، مُتَّحِدِينَ الأَفْكَارِ فِي إِعْلاءِ كَلِمَتِكَ بَيْنَ الوَرَى. رَبِّ رَبِّ اجْعَلْنا آياتِ الهُدِى وَرَاياتِ دِينِكَ المُبِينِ بَيْنَ الوَرَى وَخَدَمَةَ مِيثَاقِكَ العَظِيمِ يا رَبَّنا الأَعْلى وَمَظَاهِرَ تَوْحِيدِكَ فِي مَلَكُوتِكَ الأَبْهَى وَكَوَاكِبَ السَّاطِعَةَ الفَجْرِ عَلَى الأَرْجَاءِ. رَبِّ اجْعَلْنا بُحُورًا تَتَلاطَمُ بِأَمْواجِ فَيِضِكَ العَظِيمِ وَنُهُورًا دَافِقَةً مِنْ جِبَالِ مَلَكُوتِكَ الكَرِيمِ وَأَثْمارًا طَيِّبَةً عَلَى شَجَرَةِ أمْرِكَ الجَلِيلِ وَأَشْجَارًا مُتَرنِّحَةً بِنَسِائِمِ مَوْهِبَتِكَ فِي كَرْمِكَ البَدِيعِ. رَبِّ اجْعَلْ أَرْوَاحَنا مُعَلَّقَةً بِآياتِ تَوْحِيدِكَ وَقُلُوبَنا مُنْشَرِحَةً بِفُيوضَاتِ تَفْرِيدِكَ حَتَّى نَتَّحِدَ اتِّحادَ الأَمْواجِ مِنَ البَحْرِ المَوَّاجِ وَنَتَّفِقَ اتِّفاقَ الأَشِعَّةِ السَّاطِعَةِ مِنَ السِّرَاجِ الوَهَّاجِ حَتَّى تُصْبِحَ أَفْكَارُنا وَآرَاؤُنا وَإِحْسَاسَاتُنا حَقِيقَةً وَاحِدَةً تَنْبَعِثُ مِنْها رُوحُ الاتِّفاقِ فِي الآفَاقِ. إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ الوَهَّابُ وَإِنَّكَ أَنْتَ المُعْطِي العَزِيزُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ. (ع ع)
-حضرة عبد البهاءعِنْدَما تَدْخُلُونَ مَحْفَلَ الشّورِ الرَّوحَانِيِّ (#3288)
اللهُ أَبْهىاللَّهُمَّ يا إِلهِي تَرَى وُجُوهًا نَوْرَانِيَّةً فِيها نَضْرَةُ رَحْمَانِيَّتِكَ وَقُلُوبًا مُتُيَّمَةً فِيها جَمَالُ وَحْدانِيَّتِكَ وَصُدُورًا مُنْشَرِحَةً بِآياتِ فَرْدَانِيَّتِكَ وَأَفْئِدَةً مُنْجَذِبَةً بِنَفَحاتِ رِياضِ أَحَدِيَّتِكَ وَأَبْصَارًا شَاخِصَةً إِلَى مَلَكُوتِ صَمَدَانِيَّتِكَ وَآذاَنًا مَمْدُودَةً إِلَى صَوامِعِ اللاَّهُوتِ لِتَسْمَعَ ذِكْرَكَ وثَنَاءَكَ. أَيْ رَبِّ هؤُلاءِ عِبَادٌ هَامُوا فِي هَيْماءِ حُبِّكَ وَاشْتَعَلُوا بِالنَّارِ المُلْتَهِبَة في سِدْرَةِ مَحَبَّتِكَ وَاهْتّزَّوا وَتَمَايلَوا عِنْدَ تَنَفُّسِ نَسِيمِ عِنَايَتِكَ وَآوَوْا إِلَى كَهْفِ حِفْظِكَ وَحِمَايَتِكَ ودَلَعَتْ أَلْسِنَتُهُم بِمَحَامِدِكَ وَنُعُوتِكَ وَتَأَنَّقَتْ رِياضُ ضَمَائِرِهِمْ بِرَياحِينِ مَعْرِفَتِكَ وَتَدَفَّقَتْ حِياضُ سَرَائِرِهِم بِمِياهِ مَوْهِبَتِكَ. أيْ رَبِّ احْشُرْهُمْ تَحْتَ لِوَاءِ المِيثَاقِ بِوجُوهٍ نَوْراءَ واجْمَعْهُم في ظِلِّ شَجَرَةٍ أنِيسًا بِقُلوبٍ طَافِحَةٍ بِالسَّرَّاءِ وَأَغْرِقْهُمْ فِي قُلْزُمِ الكِبْرِياءِ حَتَّى يَخُوضُوا وَيَغُوصُوا فِي عُمْقِ الصِّفَاتِ وَالأَسْماءِ وَيلتَقِطُّوا الخَرِيدَةَ النَّوْراءَ وَاليَتِيمَةَ العَصْمَاءَ وَوَفِّقْهُمْ عَلَى إِعْلاءِ كَلِمَتِكَ العُلْيا ونَشْرِ آثارِكَ فِي كُلِّ الأَنْحاءِ وَانْتِشارِ نَفَحاتِكَ فِي جَمِيعِ الأَرْجَاءِ وَسُطُوعِ أَنْوارِكَ مِنْ الأُفُقِ الأَعْلَى لِيتَوَجَّهَ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالقُبَائِلِ إِلَى مَلَكُوتِكَ الأَبْهى وَيَتَخَلَّقُوا بِأَخْلاقِ تَقْدِيسِكَ وَشِيَمِ تَوْحِيدِكَ فِي عالَمِ الإِنْشاءِ وَتَتَفَتَّحَ عَلَى وُجُوهِ الكُلِّ أَبْوابُ جَنَّةِ المَأْوى، وَتَتَمَدَّدَ مائِدَةُ السَّمَاءِ وَيَنْكَشِفَ حِجَابُ الكَوْنِ عَنْ جَنَّةِ الأَبْهى. إِنَّكَ أَنْتَ مُؤَيِّدُ مَنْ تَشَاءُ عَلَى ما تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ وإِنَّكَ أَنْتَ المَلِكُ المُقْتَدِرُ المُهَيمِنُ القَيُّومُ. (ع ع)
-حضرة عبد البهاء